بحث أكثر من 60 خبيرا دوليا في مختلف المجالات والتخصصات الأكاديمية والمهنية الانعكاسات المتوقعة التي ستحدثها المشاريع الأربعة الكبرى لمدينة الرياض (مشروع حديقة الملك سلمان، ومشروع المسار الرياضي، ومشروع الرياض الخضراء، ومشروع الرياض آرت) على مختلف قطاعات مدينة الرياض الحضرية والعمرانية والاستثمارية والاقتصادية والبيئية والثقافية والسياحية والاجتماعية.
وناقش المجتمعون خلال أعمال وجلسات ملتقى (الرياض.. المدينة المستدامة)، الذي اختتمت أعماله أمس (الأربعاء) ونظمته الهيئة الملكية لمدينة الرياض واشتمل على عدة جلسات وورش عمل استمرت على مدار يومين، عدداً من المقترحات والتوصيات التي من شأنها ضمان جودة المشاريع الأربعة واستمراريتها سواءً من خلال مراحل التنفيذ، أو تلك التي تأتي بعد إنجازها والانتهاء منها؛ وبصورة تكاملية ودائمة.
وأشاد الخبراء خلال انعقاد جلسات الملتقى بمشاريع الرياض الأربعة الكبرى، ووصفوها بأنها تأتي كمحطة مهمة على طريق المسيرة التنموية التي تعيشها مدينة الرياض، وقطعت خلالها شوطاً كبيراً منذ البدء في تنفيذ أعمال المشاريع النوعية فيها، وبما يعزز من الجهود التي تجعل منها مدينة ذكية ومستدامة تعمل في وئام مع البيئة، وفي الوقت نفسه تحسن من جودة حياة سكانها.
وكان الملتقى شهد انعقاد عدد من الجلسات التي ناقشت عدداً من الموضوعات أهمها: أنظمة وشبكات البنية التحتية المستدامة، والتصميم والتخطيط الحضري، وتعزيز جودة الحياة ومشاركة السكان، وإدارة ومقاييس المدن.
وأوصى الملتقى بالعديد من التوصيات المتعلقة بالموضوعات والقضايا المناخية والبيئية، وإدارة الموارد والمشاريع، وسبل المحافظة على الطاقة وإنتاجها، وتعزيز الثقافة ونشر الفنون في المجتمع.
يشار إلى أن المشاريع الأربعة الكبرى لمدينة الرياض تتمثل في: مشروع حديقة الملك سلمان، التي تعد أكبر حدائق المدن في العالم، بمساحة تبلغ 13.4 كيلومتر مربع، أي ما يقارب 4 أضعاف حديقة سنترال بارك في نيويورك.
كما يربط مشروع المسار الرياضي بين وادي حنيفة غرب المدينة بوادي السلي في شرقها، عبر طريق الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، مع مناطق امتداد في كلا الواديين بطول إجمالي يبلغ 135 كم.
أما مشروع الرياض الخضراء فيهدف إلى رفع نصيب الفرد من المساحات الخضراء وزيادة نسبتها في المدينة عبر زراعة أكثر من 7.5 مليون شجرة تغطي كافة الأحياء وعناصرها المختلفة.
ويهدف مشروع الرياض آرت إلى تحويل المدينة إلى معرض فني مفتوح يمزج بين الأصالة والمعاصرة، من خلال تنفيذ أكثر من مجموعة واسعة من الأعمال والمعالم الفنية في مختلف أرجاء المدينة.
وناقش المجتمعون خلال أعمال وجلسات ملتقى (الرياض.. المدينة المستدامة)، الذي اختتمت أعماله أمس (الأربعاء) ونظمته الهيئة الملكية لمدينة الرياض واشتمل على عدة جلسات وورش عمل استمرت على مدار يومين، عدداً من المقترحات والتوصيات التي من شأنها ضمان جودة المشاريع الأربعة واستمراريتها سواءً من خلال مراحل التنفيذ، أو تلك التي تأتي بعد إنجازها والانتهاء منها؛ وبصورة تكاملية ودائمة.
وأشاد الخبراء خلال انعقاد جلسات الملتقى بمشاريع الرياض الأربعة الكبرى، ووصفوها بأنها تأتي كمحطة مهمة على طريق المسيرة التنموية التي تعيشها مدينة الرياض، وقطعت خلالها شوطاً كبيراً منذ البدء في تنفيذ أعمال المشاريع النوعية فيها، وبما يعزز من الجهود التي تجعل منها مدينة ذكية ومستدامة تعمل في وئام مع البيئة، وفي الوقت نفسه تحسن من جودة حياة سكانها.
وكان الملتقى شهد انعقاد عدد من الجلسات التي ناقشت عدداً من الموضوعات أهمها: أنظمة وشبكات البنية التحتية المستدامة، والتصميم والتخطيط الحضري، وتعزيز جودة الحياة ومشاركة السكان، وإدارة ومقاييس المدن.
وأوصى الملتقى بالعديد من التوصيات المتعلقة بالموضوعات والقضايا المناخية والبيئية، وإدارة الموارد والمشاريع، وسبل المحافظة على الطاقة وإنتاجها، وتعزيز الثقافة ونشر الفنون في المجتمع.
يشار إلى أن المشاريع الأربعة الكبرى لمدينة الرياض تتمثل في: مشروع حديقة الملك سلمان، التي تعد أكبر حدائق المدن في العالم، بمساحة تبلغ 13.4 كيلومتر مربع، أي ما يقارب 4 أضعاف حديقة سنترال بارك في نيويورك.
كما يربط مشروع المسار الرياضي بين وادي حنيفة غرب المدينة بوادي السلي في شرقها، عبر طريق الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، مع مناطق امتداد في كلا الواديين بطول إجمالي يبلغ 135 كم.
أما مشروع الرياض الخضراء فيهدف إلى رفع نصيب الفرد من المساحات الخضراء وزيادة نسبتها في المدينة عبر زراعة أكثر من 7.5 مليون شجرة تغطي كافة الأحياء وعناصرها المختلفة.
ويهدف مشروع الرياض آرت إلى تحويل المدينة إلى معرض فني مفتوح يمزج بين الأصالة والمعاصرة، من خلال تنفيذ أكثر من مجموعة واسعة من الأعمال والمعالم الفنية في مختلف أرجاء المدينة.